[size=24][/s
حينما تغيبينَ عني
تملئني لحظاتُ الترقب لمقدمكِ
ففي بُعدُكِ تغادرني روحي الى وادٍ لم تطأه أقدمَ بشرمن قبل..........
وادٍ تشحُ فيه انفاسُ الصبحِ
فهنا تتقاطرُ نوباتُ الفزعِ والحيره
وانتي تعلمين يا أميرتي بان روحي لم تعتد ان تعيش بعُزله
وأرضكِ التي أعتدتُ على ان ازرعَ على وجهها بسماتُ الصبحِ
ماعادت تغمرني بما كنتُ أحُلم
ولم تعد اناملكِ تغازلُ حرفي وقلبكِ الذي غادرت اشرعةُ السفنِ مرافئه
ابحر بين مدٍ وجزرٍ نحوي
لكني وبين أن وأخواتها
لم اجد حولي سوى ذاك الحزنُ الذي يملئني منذ نعومة اظافري
ذاك الذي احتَسَبَتْ روحي انها ودعتهُ الى الأبد
هاقد بانَ مرةً اخرى
موشحاً بلوحةِ عشقٍ مغادره
وحنينُ همساتكِ التي تقتُلُني لحظة ان تخطُرَ ببالي
ize]